لهذه الأسباب يخشى قول «أحبّك»
اليسار حبيب
Thursday, 23-May-2013 00:55
بسبب صمت الرجل الدائم والمتكرّر وتكتّمه في الافصاح عن مشاعره، تجد المرأة نفسها في حيرة من أمرها، وهذا ما يجعلها تطرح العديد من الأسئلة، أبرزها «هل يحبّني فعلاً؟»... «ولِمَ يخاف الافصاح عن مشاعره؟»... «هل سيحبّني دوماً؟».
من المعروف أن المرأة تعبّر عن مشاعرها (الحبّ والحزن والفرح والحقد) بطريقة واضحة وجريئة أكثر من الرجل الذي "يخاف" من التعبير عن مشاعره، وهذا ما يصيبها بالقلق والحيرة. ولكن، لماذا يخشى الرجل قول "أحبّك"؟ وكيف تساعدينه على كسر هذا الحاجز بينكما؟
لا يعلم كيف يعبّر عن مشاعره
تجد المرأة سهولة في التعبير عمّا تشعر به من خوف وقلق وفرح وحبّ وغيرها من المشاعر التي تختلجها وقبولها والإقرار بها، وذلك بعكس الرجل الذي ربّما تربّى بطريقة تجعله يتردد قبل الإقرار بمشاعره بحرية وراحة.
فالرجل تعلّم منذ نعومة أظافره الحذر والحرص على إخفاء مشاعره وعدم إظهارها، وفي ذلك "إنتقاص لمكانته وقوّته"، وهو عندما يبلغ مرحلة المراهقة تترسّخ هذه الفكرة في رأسه أكثر. والحذر من التعبير عن المشاعر والافصاح عنها يأتي من "عدم إرتباط الرجل بذاته وعدم إتصاله بمشاعره" وهذا ما يجعل المرأة تعاني من الوضع.
فعندما لا يُظهر الرجل مشاعره ولا يفصح عنها، تجد المرأة نفسها مضطرّة الى البحث عن الاجابات الصادقة بمفردها ومضاعفة الأسئلة، علّها تتمكّن من جعله يفصح عن حبّه لها وحقيقة أحاسيسه تجاهها.
ولكن، يقرّ علماء النفس بأنّ هذا الوضع قد يخلق جوّاً من التوتر بين الشريكين يؤدي الى خلافات ومشاكل أكبر. ولهذا يطَمئِن علماء النفس المرأة قائلين إن "الرجل الذي لا يفصح عن مشاعره ويقول "أحبّك"، فهو إمّا يعتبر أن الوقت لم يحن لذلك وأنّه لم يتأكّد بعد من مشاعره، وإمّا أنه لا يعلم كيف يعبّر عن مشاعره".
أخلقي الجوّ المناسب «ليعترف»
خوف الرجل من كلمة "أحبّك" غالباً ما يأتي من شعوره بعدم الطمأنينة من الحبّ، وبأنّ كلّ الظروف التي يريدها في العلاقة لم تتوفّر بعد. ولذلك، على المرأة أن لا تقلق كثيراً فيما إذا لم تتلقَ إعترافاً مباشراً بالحبّ، فهذا لا يعني أنّ علاقتها ستفشل وإنّما أن عليها أن تقطع شوطاً كبيراً نحو جعل الرجل يعترف بحقيقة مشاعره، ويكون ذلك عبر خلقها جوّاً يطمئنه واكتساب ثقته. ويقول علماء النفس في هذا السياق "لا يملك الرجل عادة البوح بمشاعره وهذا ما يجعل إعترافه بالحبّ أمراً صعباً نوعاً ما وذلك لخوفه من الفشل".
• وإذا كنت تريدين أن تقودي حبيبك نحو الاعتراف لك بحبّه, إليك بعض النصائح:
1 - أبذلي جهدك ليشعر بالامان بقربك وبالعلاقة التي تربطه بك، وأبعدي كلّ الشكوك من رأسه ونفسه، ويكون ذلك عبر تذكيره بأنّك لن تخونيه واثبات هذا له، وبأنّه الوحيد الذي تريدين أن تؤسسي معه حياة مستقبلية.
2 - كوني صادقة معه وأثني على ما يعجبك في شكله وشخصيّته أو حتّى طريقته في مواجهة المشاكل الحياتية والعملية. فالرجل الذي يلاقي ثناءً لصفاته الحميدة ولما يقوم به من اعمال، يكتسب ثقة أكبر بنفسه تخوّله الاعتراف بمشاعره بصورة أسهل.
3 - عذّبيه: من المعروف عن الرجل بأنّه يحبّ خوض التجارب والتعب للحصول على ما يريده، لذلك إبحثي عن الوسائل التي تجعله يشعر أنّ عليه أن يحارب من أجل الوصول الى ما يريده وأنّ عليه القيام بجهد ليلفت نظرك وإنتباهك.
4 - لا تجبريه على البوح بمشاعره، وهو إذا شعر بأنّك تصرّين وتحاولين إجباره على البوح بحبّه لك -فيما يشعر بأنّ الوقت لم يحن بعد- فهذا سيجعله يتقوقع أكثر ويتأخّر في الإعلان عن حبّه.
الحبّ لا يخضع لمعادلة التبادل
"هو لا يحبّني وهذا واضح، فقد مرّ ثلاثة شهور على علاقتنا وهو لم يعترف بحبّه لي"، غالباً، هذا ما تفكّر به المرأة بعد مرور مدّة على علاقتهما ولكن "الحبّ لا يخضع لمعادلة التبادل".
فكما يقول الاختصاصيون النفسيون إن الرجل لن يسارع الى الاعتراف بحبّه للمرأة وقول "أنا أحبّك"، بمجرّد أن يسمعها تعترف هي له بذلك، وإنّما سيحاول إيجاد مئات الأعذار والوسائل ليقنعك بأنّ الوقت لم يحن بعد ليتخلّى عن صمته ويعترف بحبّه لك بالكلمات. لذلك إعلمي بأن الاعتراف بالحبّ لا يكون فقط بالكلمات وإنما بالأفعال أيضاً، وحاولي أن تفهمي من الاشارات من دون أن تطلبي الأقوال.
... والاعتراف بالأفعال
خلال مرحلة تعارفك مع حبيبك لا تهملي التفاصيل الصغيرة بينكما لأنّها تكون دليلك الى مدى حبّه لك، فالورود المقدّمة لك... ودعوته إياك الى عشاء رومانسي منظّم بحبّ وإتقان... إعطاؤه إياك مفاتيح سيارته... وطلبه منك زيارة عائلتك والتعرّف الى أفراد أسرتك، كلّها مفاتيح تساعدك على إكتشاف مدى إعجابه وإفتتانه بك، وبالتالي تعبيره بطريقة غير مباشرة عن حبّه الكبير الذي يكنّه لك.
فإن هذه التصرّفات هي بمثابة المرحلة التحضرية التي يتّخذها الشاب قبل الاعلان لك بوضوح عن مشاعره "فالرجل يحتاج مزيداً من الوقت قبل الاندراج كلّياً في العلاقة وإعلانها حتّى ولو كان يكنّ لك المشاعر".
• لذلك، لا تهملي التفاصيل الصغيرة لأنّ كلّ تصرّف رومانسي يكون بمثابة إعلان غير مباشر عن الحبّ، وبمحاولة إدراكك لكيفية تفكير حبيبك في موضوع الاعلان عن المشاعر وتفهمك له تضمنين علاقة ناجحة ومستمرّة.
لا يعلم كيف يعبّر عن مشاعره
تجد المرأة سهولة في التعبير عمّا تشعر به من خوف وقلق وفرح وحبّ وغيرها من المشاعر التي تختلجها وقبولها والإقرار بها، وذلك بعكس الرجل الذي ربّما تربّى بطريقة تجعله يتردد قبل الإقرار بمشاعره بحرية وراحة.
فالرجل تعلّم منذ نعومة أظافره الحذر والحرص على إخفاء مشاعره وعدم إظهارها، وفي ذلك "إنتقاص لمكانته وقوّته"، وهو عندما يبلغ مرحلة المراهقة تترسّخ هذه الفكرة في رأسه أكثر. والحذر من التعبير عن المشاعر والافصاح عنها يأتي من "عدم إرتباط الرجل بذاته وعدم إتصاله بمشاعره" وهذا ما يجعل المرأة تعاني من الوضع.
فعندما لا يُظهر الرجل مشاعره ولا يفصح عنها، تجد المرأة نفسها مضطرّة الى البحث عن الاجابات الصادقة بمفردها ومضاعفة الأسئلة، علّها تتمكّن من جعله يفصح عن حبّه لها وحقيقة أحاسيسه تجاهها.
ولكن، يقرّ علماء النفس بأنّ هذا الوضع قد يخلق جوّاً من التوتر بين الشريكين يؤدي الى خلافات ومشاكل أكبر. ولهذا يطَمئِن علماء النفس المرأة قائلين إن "الرجل الذي لا يفصح عن مشاعره ويقول "أحبّك"، فهو إمّا يعتبر أن الوقت لم يحن لذلك وأنّه لم يتأكّد بعد من مشاعره، وإمّا أنه لا يعلم كيف يعبّر عن مشاعره".
أخلقي الجوّ المناسب «ليعترف»
خوف الرجل من كلمة "أحبّك" غالباً ما يأتي من شعوره بعدم الطمأنينة من الحبّ، وبأنّ كلّ الظروف التي يريدها في العلاقة لم تتوفّر بعد. ولذلك، على المرأة أن لا تقلق كثيراً فيما إذا لم تتلقَ إعترافاً مباشراً بالحبّ، فهذا لا يعني أنّ علاقتها ستفشل وإنّما أن عليها أن تقطع شوطاً كبيراً نحو جعل الرجل يعترف بحقيقة مشاعره، ويكون ذلك عبر خلقها جوّاً يطمئنه واكتساب ثقته. ويقول علماء النفس في هذا السياق "لا يملك الرجل عادة البوح بمشاعره وهذا ما يجعل إعترافه بالحبّ أمراً صعباً نوعاً ما وذلك لخوفه من الفشل".
• وإذا كنت تريدين أن تقودي حبيبك نحو الاعتراف لك بحبّه, إليك بعض النصائح:
1 - أبذلي جهدك ليشعر بالامان بقربك وبالعلاقة التي تربطه بك، وأبعدي كلّ الشكوك من رأسه ونفسه، ويكون ذلك عبر تذكيره بأنّك لن تخونيه واثبات هذا له، وبأنّه الوحيد الذي تريدين أن تؤسسي معه حياة مستقبلية.
2 - كوني صادقة معه وأثني على ما يعجبك في شكله وشخصيّته أو حتّى طريقته في مواجهة المشاكل الحياتية والعملية. فالرجل الذي يلاقي ثناءً لصفاته الحميدة ولما يقوم به من اعمال، يكتسب ثقة أكبر بنفسه تخوّله الاعتراف بمشاعره بصورة أسهل.
3 - عذّبيه: من المعروف عن الرجل بأنّه يحبّ خوض التجارب والتعب للحصول على ما يريده، لذلك إبحثي عن الوسائل التي تجعله يشعر أنّ عليه أن يحارب من أجل الوصول الى ما يريده وأنّ عليه القيام بجهد ليلفت نظرك وإنتباهك.
4 - لا تجبريه على البوح بمشاعره، وهو إذا شعر بأنّك تصرّين وتحاولين إجباره على البوح بحبّه لك -فيما يشعر بأنّ الوقت لم يحن بعد- فهذا سيجعله يتقوقع أكثر ويتأخّر في الإعلان عن حبّه.
الحبّ لا يخضع لمعادلة التبادل
"هو لا يحبّني وهذا واضح، فقد مرّ ثلاثة شهور على علاقتنا وهو لم يعترف بحبّه لي"، غالباً، هذا ما تفكّر به المرأة بعد مرور مدّة على علاقتهما ولكن "الحبّ لا يخضع لمعادلة التبادل".
فكما يقول الاختصاصيون النفسيون إن الرجل لن يسارع الى الاعتراف بحبّه للمرأة وقول "أنا أحبّك"، بمجرّد أن يسمعها تعترف هي له بذلك، وإنّما سيحاول إيجاد مئات الأعذار والوسائل ليقنعك بأنّ الوقت لم يحن بعد ليتخلّى عن صمته ويعترف بحبّه لك بالكلمات. لذلك إعلمي بأن الاعتراف بالحبّ لا يكون فقط بالكلمات وإنما بالأفعال أيضاً، وحاولي أن تفهمي من الاشارات من دون أن تطلبي الأقوال.
... والاعتراف بالأفعال
خلال مرحلة تعارفك مع حبيبك لا تهملي التفاصيل الصغيرة بينكما لأنّها تكون دليلك الى مدى حبّه لك، فالورود المقدّمة لك... ودعوته إياك الى عشاء رومانسي منظّم بحبّ وإتقان... إعطاؤه إياك مفاتيح سيارته... وطلبه منك زيارة عائلتك والتعرّف الى أفراد أسرتك، كلّها مفاتيح تساعدك على إكتشاف مدى إعجابه وإفتتانه بك، وبالتالي تعبيره بطريقة غير مباشرة عن حبّه الكبير الذي يكنّه لك.
فإن هذه التصرّفات هي بمثابة المرحلة التحضرية التي يتّخذها الشاب قبل الاعلان لك بوضوح عن مشاعره "فالرجل يحتاج مزيداً من الوقت قبل الاندراج كلّياً في العلاقة وإعلانها حتّى ولو كان يكنّ لك المشاعر".
• لذلك، لا تهملي التفاصيل الصغيرة لأنّ كلّ تصرّف رومانسي يكون بمثابة إعلان غير مباشر عن الحبّ، وبمحاولة إدراكك لكيفية تفكير حبيبك في موضوع الاعلان عن المشاعر وتفهمك له تضمنين علاقة ناجحة ومستمرّة.
الأكثر قراءة